مقـدمـة عـن الـمـؤسـسة

بعد تغيير النظام الدكتاتوري والشروع في بناء مجتمع ديمقراطي مؤسساتي تحترم فيه حقوق الأنسان ويضمن فيه العيش الكريم و بمشاركة فاعلة للشعب في البناء وفي كل المجالات , ونتيجة ما مر به العراق من حروب وويلات , فان العراق يعتبر من البلدان الخارجة من الصراعات بكل اشكالها , مما نتج عن ذلك عدد كبير لا يستهان به من الأيتام والأرامل والمحرومين , والذين يعانون من الحرمان في غمط حقوقهم في التربية والتعليم والصحة والثقافـة والعــيـش  الكــريـم والتهـجـيـر .وبـعـد  التوكــــــل على الله والايمان الكامل بالجهد المدني التطوعي غير السياسي وسيلة في دعم الفئات المحرومة والعمل على توفير ما يمليه علينا الواجب الوطني والشرعي في رعاية ومساعدة هذه الفئات بالامكانات المتاحة نمارس مسؤوليتنا كمواطنين في بناء البلاد وتعزيز مشاركة الشعب في البناء الديمقراطي ,بغض النظر عن الجنس والطائفة واللون والفكر والعقيدة فكل العراقيين متساوون أمام القانون. والواجب الانساني يحتم علينا السعي في رفع الحيف عن الفئات التي تضررت من جراء الصراعات والله من وراء القصد النجف الاشرف في ( 27/رجب الأصب/1432 ) الموافق  30/6/2011